وكان والدها من تلامذة الشيخ البهائي وأخذ عنه الأستاذ الاستناد الإجازة، و قد قرءت هي على والدها وكان أبوها يثني عليها ويستطرف ويقول إن لحميدة ربطا بالرجال يعنى تعتني بعلم الرجال وكان يسميها بعلامتة بالتائين ويقول إن أحدهما للتأنيث والآخر للمبالغة توفيت سنة 1087.
وكانت لها بنت تسمى فاطمة وهي أيضا كما في الرياض كانت فاضلة عالمة عابدة ورعة وهي أيضا تكون عالمة معلمة لنسوان عصرها في الأغلب تكون في بيت سلسلة الوزير المرحوم خليفه سلطان.
السابع: السيد الجليل الشريف الحسيب النسيب الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني (1) المجاور بالمشهد الغروي حيا وميتا رأيت له شرحا كبيرا على الاثني عشرية في الصلاة للشيخ حسن صاحب المعالم ونقل عنه في مزار البحار فائدة حسنة في قبلة محاريب مسجد الكوفة وتشخيص محراب أمير - المؤمنين عليه السلام.
الثامن: الشيخ الجليل النبيل الشيخ علي بن العالم النحرير الشيخ محمد ابن (2)