فيها زرع وخصب.
112 - وقال بعض الأعادي خطابا لعسكره عليه السلام:
أضربكم ولو أرى عليا * ألبسه أبيض مشرفيا فأجابه صلوات الله عليه:
يا أيهذا المبتغي عليا * إني أراك جاهلا غبيا قد كنت عن لقائه غنيا * هلم فادن هاهنا اليا 113 - ومنه في تخويف بعض الكفار:
سيف رسول الله في يميني * وفي يساري قاطع الوتين وكل من بارزني يجيني * أضربه بالسيف عن قريني محمد وعن سبيل الديني * هذا قليل عن طلاب عين بيان:
الوتين: عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه.
و [قوله:] " يجيني " أمر غائب، قال [الشيخ] الرضي رحمه الله جاز في النظم حذف لام الأمر في فعل غير الفاعل نحو " محمد تفد نفسك كل نفس ".
وأجاز الفراء حذفها في النثر نحو قل له يفعل قال تعالى: (قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة) [31 / إبراهيم: 14] والقرين: المصاحب. وطلاب - بالكسر -: جمع طالب مثل جياع وجائع. كذا قال الشارح، والمعروف في جمعه [أي جمع طالب] طلاب بالضم والتشديد فيمكن أن يكون التخفيف [هاهنا] للضرورة أو يكون [طلاب] بالكسر مصدر " طالبه مطالبة وطلابا " إذا طالبه بحق. والعين - بالكسر - جمع الأعين أي الواسع العين.