الفئة الباغية تدعوهم إلى الجنة ويدعونك إلى النار وقال عمار: أعوذ بالرحمن - أظنه قال: - من الفتن.
قال أحمد بن الحسين البيهقي: وهذا صحيح على شرط البخاري.
وقال عبد الله بن عمرو بن العاص لأبيه عمرو حين قتل عمار: أقتلتم عمارا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما قال؟ فقال عمرو: لمعاوية أتسمع ما يقول عبد الله؟ فقال: إنما قتله من جاء به وسمعه أهل الشام فقالوا: إنما قتله من جاء به فبلغت عليا عليه السلام فقال: [إذا] يكون النبي صلى الله عليه وآله قاتل حمزة رضي الله عنه لأنه جاء به.
ونقلت عن مسند أحمد بن حنبل (1) عن عبد الله بن الحارث قال: إني لأسير مع معاوية في منصرفه من صفين بينه وبين عمرو بن العاص قال: فقال عبد الله بن عمرو: يا أبه أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعمار:
ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية؟ قال: فقال عمرو لمعاوية: ألا تسمع ما يقول هذا؟ فقال معاوية: ما يزال يأتينا بهنة أنحن قتلناه؟ إنما قتله الذين جاؤوا به!!.
ومن مسند أحمد أيضا عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت [قال] ما زال جدي كافا سلاحه يوم الجمل حتى قتل عمار بصفين فسل سيفه فقاتل حتى قتل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يقتل عمارا الفئة الباغية.
ومن المسند عن علي عليه السلام أن عمارا استأذن على النبي صلى الله عليه وآله فقال: الطيب المطيب ائذن له.
ومن المناقب (2) عن علقمة والأسود قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا: