ليحدثني فإنه (1) قد سمع وكتم، قال: فقال حذيفة: قد أبلغت في الشدة، ثم قال لي: خذها قصيرة من طويلة وجامعة لكل أمرك، إن آية الجنة في هذه الأمة ليأكل الطعام ويمشي في الأسواق.
فقلت له: فبين لي آية الجنة فأتبعها وآية النار فأتقيها، فقال لي: والذي نفس حذيفة بيده إن آية الجنة والهداة إليها إلى يوم القيامة الأئمة من آل محمد، وإن آية النار والدعاة إليها إلى يوم القيامة لأعداؤهم (2).
أمالي الطوسي: عنه عن الجعابي عن محمد بن محمد بن سليمان عن هارون بن حاتم عن إسماعيل بن توبة عن أبي إسحاق مثله (3).
4 - علل الشرائع: ابن المتوكل عن علي بن محمد ماجيلويه عن البرقي عن أبيه عن حماد بن عثمان عن عبيد بن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنت عند زياد بن عبد الله وجماعة من أهل بيتي فقال: يا بني علي وفاطمة ما فضلكم على الناس؟ فسكتوا، فقلت: إن من فضلنا على الناس أنا لا نحب أن نكون أحدا (4) سوانا، وليس أحد من الناس لا يحب أن يكون منا إلا أشرك، ثم قال: ارووا هذا الحديث (5).
5 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي عن عبد الله بن جندب قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أسأله عن تفسير قوله تعالى: " الله نور السماوات والأرض " (6) إلى آخر الآية، فكتب إلي الجواب:
أما بعد فإن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) كان أمين الله في خلقه، فلما قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كنا أهل البيت ورثته، فنحن أمناء الله في أرضه، عندنا علم المنايا والبلايا وأنساب