هؤلاء شهيدا (1) ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ " (2).
وسئل عن قوله: " قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب " (3) قال: والله إيانا عنى، وعلي أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقال:
إن العلم الذي نزل مع آدم على حاله، وليس يمضي منا عالم إلا خلف من يعلم علمه والعلم يتوارث (4).
11 - الخرائج: جماعة منهم السيدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي والأستاذان أبو القاسم وأبو جعفر ابنا كميح عن الشيخ أبي عبد الله جعفر بن محمد بن العباس عن أبيه عن الصدوق عن أبيه عن سعد عن علي بن محمد عن حمدان بن سليمان عن عبد الله (5) بن محمد اليماني عن منيع بن الحجاج عن حسين بن علوان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
إن الله فضل اولي العزم من الرسل بالعلم على الأنبياء وورثنا علمهم وفضلنا عليهم في فضلهم، وعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما لا يعلمون وعلمنا علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فروينا لشيعتنا فمن قبل منهم فهو أفضلهم وأينما نكون فشيعتنا معنا (6).
12 - كتاب المحتضر للحسن بن سليمان ناقلا من كتاب الأربعين رواية سعد الأربلي عن عمار بن خالد عن إسحاق الأزرق عن عبد الملك بن سليمان قال: وجد في ذخيرة أحد حواري المسيح (عليه السلام) رق مكتوب بالقلم السرياني منقولا من التوراة وذلك لما تشاجر موسى والخضر عليهما السلام في قضية السفينة والغلام والجدار ورجع موسى إلى قومه سأله أخوه هارون عما استعمله من الخضر عليهما السلام في السفينة وشاهده من عجائب البحر قال: بينما أنا والخضر على شاطئ البحر إذ سقط بين أيدينا طائر أخذ في منقاره