في ذلك النور فعرفه (1).
بيان: نظر الله تعالى إليه كناية عن إفاضاته عليه، ونظره إليه تعالى كناية عن غاية عرفانه. (2) أقول: روى الحسن بن سليمان في كتاب المحتضر نقلا من كتاب منهج التحقيق مثله. (3) 11 - بصائر الدرجات: أحمد بن إسحاق عن الحسن بن العباس بن جريش (4) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إنا أنزلناه نور كهيئة العين على رأس النبي والأوصياء لا يريد أحد منا علم أمر من أمر الأرض أو من أمر السماء إلى الحجب التي بين الله وبين العرش إلا رفع طرفه إلى ذلك النور فرأى تفسير الذي أراد فيه مكتوبا. (5) بيان: لعل المراد بالعين هنا عين الشمس، ويحتمل الديدبان والجاسوس.
12 - بصائر الدرجات: محمد بن أحمد عن محمد بن موسى عن محمد بن أسد الخزاز عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله الخراساني مولى جعفر بن محمد عن بنان الجوزي عن إسحاق القمي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): جعلت فداك ما قدر الامام؟ قال: يسمع في بطن أمه، فإذا وصل إلى الأرض كان على منكبه الأيمن مكتوبا: " وتمت كلمة ربك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم ".
ثم يبعث أيضا له عمودا من نور من تحت بطنان العرش إلى الأرض يرى فيه أعمال الخلائق كلها ثم يتشعب له عمود آخر من عند الله إلى اذن الامام كلما احتاج إلى مزيد افرغ فيه إفراغا. (6)