فإن الذراع لقد سمها * يهود لأحمد يوم القرى (1) فنادته أنى لمسمومة * فلا تقربني وقيت الاذي (2) بيان: الحمرة بضم الحاء وتشديد الميم المفتوحة: ضرب من الطير كالعصفور.
2 - مناقب ابن شهرآشوب: قد مدح الله اثنى عشر من الأنبياء باثني عشر نوعا من الطاعة: مدح إسحاق عليه السلام ويعقوب عليه السلام بالطاعة: " ووهبنا له إسحاق ويعقوب (3) " ولعيسى بالزهادة، قيل له: لو اتخذت منزلا أو اشتريت دابة، فقال ما قال، ولسليمان بالسخا، وكان يطعم كل يوم سبعمائة جريب من الحوارى (4)، وهو يأكل الخشكار، (5) ولإبراهيم عليه السلام بالرحمة: " إن إبراهيم لحليم أواه منيب (6) "، وفيه قصة المجوس الذين أسلموا من ضيافته، ولنوح عليه السلام بالصلابة: " رب لا تذر على الأرض (7) " وأيضا من موسى وهارون عليهما السلام:
" ربنا إنك آتيت فرعون (9) " فبالغ نبينا صلى الله عليه وآله في هذه الخصال حتى نهاه عن ذلك:
الاستغفار: " استغفر لهم أو لا تستغفر لهم (10) " المجاهدة: " ولا تعجل بالقرآن (11) " العبادة: طه ما أنزلنا (8) " الزهد: " لم تحرم ما أحل الله لك (12) " وفيه حديث مارية، وعرض عليه مفاتيح الدنيا فأبى، السخا: " ولا تجعل يدك مغلولة (13) " الرحمة: " واغلظ عليهم (14) " وقال: " فلعلك باخع نفسك (15) " الصلابة: " لست عليهم بمصيطر (16) * يا أيها النبي جاهد