وقبلتها بأمانتك، فإن قضيت لي منها ولدا فاجعله ذكرا سويا، ولا تجعل للشيطان فيه نصيبا ولا شركا) الحقنة من الأربع، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إن أفضل (1) ما تداويتم به الحقنة، وهي تعظم البطن، وتنقى داء الجوف، وتقوي البدن استسعطوا بالبنفسج (2) وعليكم بالحجامة.
إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله فليتوق أول الا هلة وأنصاف الشهور، فإن الشيطان يطلب الولد في هذين الوقتين، والشياطين يطلبون الشرك فيهما فيجيؤون و يحبلون. توقوا الحجامة والنورة يوم الأربعاء، (3) فإن يوم الأربعاء يوم نحس مستمر، وفيه خلقت جهنم. وفي الجمعة ساعة لا يحتجم فيها أحد إلا مات. (4) تحف العقول: مرسلا مثله بتغيير ما. وإنما اعتمدنا على ما في الخصال لأنه كان أصح سندا ونسخة، وفيه: قال (عليه السلام): إذا أراد أحدكم الخلاء فليقل: (بسم الله اللهم امط عني الأذى وأعذني من الشيطان الرجيم) وليقل إذا جلس: (اللهم كما أطعمتنيه طيبا وسوغتنيه فاكفنيه) فإذا نظر بعد فراغه إلى حدثه فليقل (اللهم ارزقني الحلال، وجنبني الحرام) فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ما من عبد إلا وقد وكل الله به ملكا يلوي عنقه إذا أحدث حتى ينظر إليه، فعند ذلك ينبغي له أن يسأل الله الحلال، فإن الملك يقول: يا ابن آدم هذا ما حرصت عليه، انظر من أين أخذته وإلى ما ذا صار. (5) أقول: ورأيت رسالة قديمة قال فيها: حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه الله، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، ومحمد بن عيسى اليقطيني، عن القاسم بن