بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩ - الصفحة ٥٧
قسمة ضيزى * إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى * أم للانسان ما تمنى * فلله الآخرة والأولى * وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى * إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى * وما لهم به من علم إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا " إلى قوله ": أفرأيت الذي تولى * وأعطى قليلا وأكدى * (1) أعنده علم الغيب فهو يرى * أم لم ينبأ بما في صحف موسى * وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى * وأن ليس للانسان إلا ما سعى * وأن سعيه سوف يرى * ثم يجزيه الجزاء الأوفى 1 - 41 " إلى آخر السورة ".
القمر " 54 " اقتربت الساعة وانشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر * وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر * ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر * حكمة بالغة فما تغن النذر * فتول عنهم " إلى قوله سبحانه ":
ولقد جاء آل فرعون النذر * كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر * أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر * أم يقولون نحن جميع منتصر * سيهزم الجمع ويولون الدبر " إلى قوله ": ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر * وكل شئ فعلوه في الزبر * وكل صغير وكبير مستطر 1 - 53.
الرحمن " 55 " الرحمن علم القرآن " إلى آخر السورة ".
الواقعة " 56 " أفرأيتم ما تمنون * أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون " إلى قوله ":
أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون * لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون * إنا لمغرمون * بل نحن محرومون * أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون * لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون * أفرأيتم النار التي تورون * أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشؤن * نحن جعلناها تذكرة

(1) قال الراغب: الكدى: صلابة في الأرض، يقال: حفر فأكدى: إذا وصل إلى كدية، و استعير ذلك للطالب المخفق والمعطى المقل.
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست