فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا 174، 175 المؤمن: فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن 82 حمعسق: وما تفرقوا إلا من بعد ما جائهم العلم بغيا بينهم 13 الجمعة: مثل الذين حملوا التورية ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله 4 1 - قرب الإسناد: هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام: أن عليا عليه السلام قال:
إياكم والجهال من المتعبدين والفجار من العلماء فإنهم فتنة كل مفتون. (1) 2 - الخصال: أبي، عن محمد العطار، عن ابن عيسى، عن أبيه، عن ابن أذينة، عن أبان ابن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين عليه السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال في كلام له: العلماء رجلان: رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج، وعالم تارك لعلمه فهذا هالك، وإن أهل النار ليتأذون بريح العالم التارك لعلمه، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله عز وجل فاستجاب له وقبل منه وأطاع الله عز وجل فأدخله الله الجنة، وأدخل الداعي النار بتركه علمه واتباعه الهوى. ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: ألا إن أخوف ما أخاف عليكم خصلتان: اتباع الهوى وطول الأمل، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وطول الأمل ينسي الآخرة.
3 - الخصال: الفامي، عن ابن بطة، عن البرقي، عن أبيه بإسناده يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: قطع ظهري رجلان من الدنيا: رجل عليم اللسان فاسق، ورجل جاهل القلب ناسك، هذا يصد بلسانه عن فسقه، وهذا بنسكه عن جهله، فاتقوا الفاسق من العلماء، والجاهل من المتعبدين، أولئك فتنة كل مفتون، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا علي هلاك أمتي على يدي كل منافق عليم اللسان.
بيان: قوله عليه السلام: هذا يصد بلسانه عن فسقه أي يمنع الناس عن أن يعلموا