أخبرنا أبو الحسن محمد بن سليمان بن الربيع بن هشام الهندي الخزاز، قال أخبرنا أبو الفضل نصر بن مزاحم التميمي. ولعل هذا من سند العامة لأنهم أيضا أسندوا إليه. وروى عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة أحاديث كثيرة وقال: هو في نفسه ثبت، صحيح النقل، غير منسوب إلى هوى ولا إدغال، وهو من رجال أصحاب الحديث إنتهى. وأخرجنا في كتاب الفتن أكثر أخباره من الشرح المذكور لتكون حجة على المخالفين.
وأما أسانيد أصحابنا إليه فهي مذكورة في كتب الرجال. ووجدت في ظهر كتاب المقتضب ما هذه صورته: أخبرني به الشيخ الامام العالم نجم الدين أبو محمد عبد الله ابن جعفر بن محمد بن موسى، عن جده محمد بن موسى بن جعفر، عن جده جعفر بن محمد بن أحمد بن العياش الدوريستي، عن الحسن بن محمد بن إسماعيل بن اشناس البزاز، عن مصنفه أبي عبد الله أحمد بن محمد بن عياش.
وكان في مفتتح كتاب ابن الخشاب: أخبرنا السيد العالم الفقيه صفي الدين أبو جعفر محمد بن معد الموسوي - في العشر الأخير من صفر سنة ست عشرة وستمائة - قال أخبرنا الأجل العالم زين الدين أبو العز أحمد بن أبي المظفر محمد بن عبد الله بن محمد بن جعفر قراءة عليه فأقر به - وذلك في آخر نهار يوم الخميس ثامن صفر من السنة المذكورة بمدينة السلام بدرب الدواب - قال: أخبرنا الشيخ الامام العالم الأوحد حجة الاسلام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن أحمد بن الخشاب، قال: قرأت على الشيخ أبي منصور محمد بن عبد الملك بن الحسن المقري - يوم السبت الخامس والعشرين من محرم سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة -، من أصله بخط عمه أبي الفضل أحمد بن الحسن، وسماعه منه فيه بخط عمه، في يوم الجمعة سادس عشر شعبان من سنة أربع وثمانين وأربعمائة أخبركم أبو الفضل أحمد بن الحسن، فاقر به، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن الحسين ابن العباس بن الفضل - قراءة عليه وأنا أسمع في رجب سنة ثمان وعشرين وأربعمائة - قال: أخبرنا أحمد بن نصر بن عبد الله بن الفتح زارع النهروان بها - قراءة عليه وأنا أسمع في سنة خمس وستين وثلاثمائة - قال: حدثنا حرب بن أحمد المؤدب، قال حدثنا