قوم بخمسمائة ألف ألف (1).
11 - ابن شهرآشوب، روي أنه صلى الله عليه وآله بذل جميع ماله حتى قميصه، وبقي في داره عريانا على حصير، إذ أتاه بلال وقال:
يا رسول الله صلى الله عليه وآله الصلاة فنزل (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط) (2) وأتاه بحلة فردوسية (3).
12 - وعن الباقر عليه السلام إن رسول الله صلى الله عليه وآله لقد كان يجيز الرجل الواحد بالمائة من الإبل، وما سئل شيئا قط فقال: لا، فإن كان أعطى، وإن لم يكن قال: يكون إنشاء الله.
بيت ما قال لا قط إلا في تشهده * لولا التشهد لم يسمع له لاء وعن أنس، أن رجلا سأله صلى الله عليه وآله فأمر بالصعود في سفح واختياره كيف شاء، فلما صعد الرجل قال: كم أسوق؟ قال: كله، فامتلأت بين جبلين، فلما رجع إلى قبيلته قال: يا قوم آمنوا بمحمد صلى الله عليه وآله فإنه يعطي عطاء لا يخاف معه الفقر.
وروى أنه صلى الله عليه وآله قسم غنائم حنين في المؤلفة قلوبهم، فأعطى أبا سفيان وابنه معاوية، وحكيم بن حزام (4)، والنضر بن حارث، وعكرمة بن أبي جهل، وصفوان بن أمية، وسهيل بن عمرو، وزهير بن أبي أمية، وهشام بن المغيرة، وأعطى كل واحد منهم مائة واحدة ويقال: أعطى الأقرع بن حابس (5)، وعيينة بن حصن (6) مائة، وأعطى العباس بن