فقال عليه السلام: الله رازقنا وإياك.
ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يسأله أحد من الدنيا شيئا إلا أعطاه، فأرسلت إليه امرأة ابنا لها فقالت: انطلق إليه فاسأله، فإن قال: ليس عندنا شئ، فقل أعطني قميصك، قال فأخذ قميصه فرماه إليه.
(وفي نسخة أخرى: وأعطاه) فأدبه الله تبارك وتعالى على القصد، فقال: (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا) (1) صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين (2).
7 - وعنه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه عن إسماعيل بن مرار (3)، عن يونس (4)، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لا بأس بالرجل يمر على الثمرة ويأكل منها ولا يفسد، قد نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن تبني الحيطان بالمدينة لمكان المارة، قال: وكان إذا بلغ نخلة أمر بالحيطان فخرقت لمكان المارة (5).
8 - سعد بن عبد الله القمي، في " بصائر الدرجات " عن أحمد بن محمد بن عيسى، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان (6)، عن الفضيل بن يسار (7)، عن أبي جعفر