عليه وندعوه ونرجوه ونستغفره ونستهديه ونشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له الها واحدا احدا وترا صمدا قيوما قدوسا لم يتخذ في عز جلال مجده وقدسيه صاحبة ولا ولدا ولا ارتقب في صنع فعال امره وخلقه (عدة ولا مدى ولا) عاقبة ولا امدا ونشهد ان محمدا صفو الورى وناخلة البرايا وجبهة جباه عالم الحمد وناصيته نواصى تهامه المجد نصيته من سفرته وخيرته من انبيائه و عقيلته من رسله وعفوته من سفرائه وان قدموس القديسين ولهموم الصديقين امير المؤمنين على بن ابى طالب عبده الصميم ووليه الكريم ميزان دينه وقسطاس يقينه وميسم خاصته ومنتصاه من
(٦٧)