ومهيب ما اهيبه وفياض ما افيضه و وهاب ما اوهبه (همين بعظمته على كل مهيمن دونه وتحنن برحمته على كل موجود سواه) واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له متأبها عن مفتجرات افواه المشركين ومتمجدا عن مختلقات اذهان المشبهين شهادة سيطت بدم المهجة ونياط الفؤاد و نيطت بها بهجة نشأة النشور وحيوة دار المعاد واشهد ان عفوة زمر الانبياء وصفوة رسل الرسل محمدا جبهة الجباه في عالم العقل وناصية النواصي من اقليم النور عبده المنتصى ورسوله المعتنى وبعيثه المسترى وسفيره المصطفى قيم به في مقر ختم النبوة وختام الرسالة مبتعثا لاكمال الدين القيم إلى جماجم قبائل الورى ودير به
(٥٥)