إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٨ - الصفحة ١٠٨
والصواب افقي وعن الاصمعي وابن السكيت افقي بفتحتين قلت قال الازهرى الفتح من تغييرات النسب وهو اكثر لخفته واما الزمخشري جار الله فقد نطق في الكشاف بالآفاقى اما لمرن لسانه أو لمحافظته على استعمال الفقهاء أو تجويزا للنسبة إلى الجمع من غير الرد إلى المفرد م ح ق انا اعرف تزبرتى أي خطى وكتابتي يقال اخذت الشئ بزوبره وبزابره إذا اخذته كله ص في الحديث عنه صلى الله عليه وآله المستبان ما قالا فعلى البادى ما لم يعتد المظلوم اصله مهموز كالقارى قلبت الهمزة ياء للتخفيف م ح ق الا ينث الحديد اللين والفولاد خلافه وفى الصحاح الا ينث ما كان من الحديد غير ذكر من طريق الكليني في الكافي بسنده الصحيح عن عبد الرحمن بن الحجاج عن ابى الحسن موسى عليه السلام في رجلين يتسابان قال البادى منهما اظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم؟ ومن طرق العامة عنه صلى الله عليه وآله وسلم المستبان ما قالا فعلى البادى ما لم يعتد المظلوم أي ما لم يجاوز الحد ولم يبلغ إلى حيث يكون من المعتدين م ح ق الحفالة بضم المهملة وتخفيف الفآء وكذلك الحثالة بالمثلثة يقال هو من حفالتهم أي ممن لا خير فيه منهم وقيل هو الرذل من كل شئ والفاء والثاء كثير اثيعاقبان نحو فوم وثوم من شرح الكرماني لصحيح النجارى قيل من لا يعلم الافنا واحد اسمى الخصى من العلماء ومن ماته بعض الفتون سمى العينين منهم وقيل بالعكس فسمى الاول عنينا والثانى خصيا
(١٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 ... » »»
الفهرست