إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٥ - الصفحة ٢٠
التخييرية السايغ تركها إلى بدل لا إلى بدل وكذلك قد عد بعضهم فعل المكروهات باسرها ايضا من الكبائر وذلك يصادم كون المكروه ما يمدح وثياب تاركه بما هو تارك له ولا يذم ولا يعاقب فاعله من حيث هو فاعل له فان المكروهات الصرفة باسرها يجب ان يصدق عليها حد المكروه كما يصدق على كل واحد من احادها وكذلك يجب ان يصدق على الفرد المنتشر من المكروهات لا بعينه كما يصدق على كل مكروه مكروه بخصوصه ضرورة ان جملة الجايزات الصرفة في حكم الجواز ككل واحد من احادها بتة وهذه العقدة المعضلة العوصآء قد اوضحنا بفضل الله العلى العظيم العزيز العليم سبحانه سبيل انفساخها وافتكاكها في رسالة السبع الشداد وفى حواشينا المعلقات على قواعد شيخنا الشهيد والحمد لله رب العالمين مفيض العقل حق حمده الاعضال التاسع عشر قد اجمع اصحابنا رضوان الله تعالى عليهم والفقهاء من العامة على ان نية المعصية لا مؤاخذة بها وليست منشاء
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست