على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين الفصل السابع والعشرون في الامن من السحر والشياطين وعتاة السلاطين ومخاوف الخائفين اما السحر فيقرأ الخائف منه قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون والق ما في يمينك قالوا امنا برب هارون موسى وفى طب الأئمة عليهم السلام عن علي عليه السلام لابطال السحر تكتب في رق ظبي ويعلق بسم الله وبالله بسم الله ما شاء الله بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين وفيه تقول سبعا إذا فرغت من صلاة الليل في وجه السحر بسم الله وبالله سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون وفى أدعية السر القدسية يا محمد ان السحر لم يزل قديما وليس يضر شيئا الا بإذني فمن أحب ان يكون من أهل عافيتي من السحر فليقل اللهم رب موسى وخاصة كلامه وهازم من كاده بسحره بعصاه و معيدها بعد العود ثعبانا وملقفها افك أهل الإفك ومفسد عمل الساحرين و ومبطل كيد أهل الفساد من كادني بسحر أو بضر عامدا أو غير عامد اعلمه أو لا اعلمه أخافه أولا أخافه فاقطع من أسباب السماوات عمله حتى ترجعه عنى غير نافذ ولا ضار
(٢٢٨)