وان أهل بيت نبيك عليه وعليهم السلام أئمتي اللهم أنت ثقتي عند شدتي ورجائي عند كربتي وعدتي عند الأمور التي تنزل بي وأنت وليي في نعمتي وإلهي واله آبائي صل على محمد وآله ولا تكلني إلى نفسي ابدا وانس في قبري وحشتي واجعل لي عندك عهدا يوم ألقاك منشورا فهذا عهد الميت يوم ثم يوصى بحاجته والوصية حق على كل مسلم قال الصادق عليه السلام وتصديق هذا قوله تعالى ولا يملكون الشفاعة الا من اتخذ عند الرحمن عهدا وهذا هو العهد وقال النبي صلى الله عليه وآله لعلى عليه السلام تعلمها أنت وعلمها أهل بيتك وشيعتك فقد عليهما جبرئيل عليه السلام وينبغي إذا حضره الموت ان يقرأ عنده القران خصوصا سورة يس والصافات ويلقن الشهادتين والاقرار بالنبي والأئمة عليهم السلام واحدا واحدا وكلمات الفرج وهي لا إله إلا الله الحكيم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن وما بينهن وما تحتهن ورب العرش العظيم وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين وينبغي أن يكتب على الحبرة والأكفان كلها والجريدتين فلان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله والاقرار بالأئمة عليهم السلام واحدا واحدا ولا يكتب بالسواد بل بالتربة الحسينية أو بالإصبع ذكر الصلاة عليه وهي خمس تكبيرات بينهن أربعة أدعية فيكبر المصلى فيقول الله أكبر اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم يكبر ثانيا قائلا اللهم صل على محمد وآل محمد وبارك على محمد وآل محمد وارحم محمدا وآل محمد كأفضل ما صليت
(٨)