المصباح - الكفعمي - الصفحة ٣
تدخل صرح الخيرات أو استكفاة تميط ملائه الآفات أو رقيات تحل محل العافية من المريض أو استشفاة تنزل منزلة الجبر من الكسر المهيض أو آيات تركب سفينة النجاة أو تقربات تقرب من رضى رب الأرضين والسماوات أو مناجاة يلوح امارات الغفران على صحاتهما أو توسلات يفوح عبقات الرضوان من نفحاتها أو صلاة مرقومة بحيعلة الفلاح أو زيارات نشر قبولها مستنشق بمشيم معاطس الصلاح أو تسبيحات غصون ثوابها لا تذوى أو استخارات تكشف قناع البلوى وأذكار هي أعز معقل وملاذا وأسماء هي أحرز موئل ومعاذ أو احراز تؤوي إلى ركن شديدا وحجب تبوئ في قصر مشيدا وتعقيب يزوج قوله الحور العين أو استغفار يكفر ذكره ذنوب المذنبين أو اجر فرض يفرض لمفترضه جنة وحريرا أو مثوبة سنن تسنى وتنبيل نعيما وملكا كبيرا أو اخبار تقترفوها عن ثغور النجاح أو تفاسير هي كزجاجة المصباح عند الاستصباح فمن سلك مناهج معالم معاليه حكم القضاء الإلهي بمعاداة معادية وموالاة مواليه ومن أسفر نقاب وجوه مجاليه كان في دار السلام دانية له قطوف مجانية ومن استظل بطلان أسمائه ومعانيه نطقت السن مساعيه ببلوغ أمانيه فخطابه ان حلوا ملاحة قمره وطلابه ان تلوا فصاحة سوره لا يرضون منه بدلا ولا يبغون عنه حولا قد تفاوتت في أنواعه جهات السبل ثم تسقى بماء واحد ونفصل بعضها على بعض في الاكل شعر فيا فوز من يهدى بنور ضيائه ويا فخر من يعلو سواء سبيله سيأكل عفوا من ثمار جنانه وينهل يوم الحشر من سلسبيله وصاحبه ذو أمنة يوم طعنه وسعد يروى والله يوم مقيله فيكلأ حقا من حوادث يومه ويحفظ صدقا من طوارق ليله به يمس راق في معارج عزه ويصبح باق في نعيم جميله قد عاذبه المتهجدون فهم في حصن حصين ولاذ به المتعبدون فهم في مقام امين
(٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»