فمن ذا الذي يرحمني وان أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك أو يسئلك عن امره وقد علمت أنه ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة وانما يعجل من يخاف الفوت وانما يحتاج إلى الظلم الضعيف وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوا كبيرا اللهم صل على محمد وال محمد ولا تجعلني للبلاء غرضا ولا لنقمتك نصبا ومهلني ونفسي وأقلني عثرتي ولا تبتليني ببلاء على اثر بلاء فقد ترى ضعفي وقلة حيلتي وتضرعي إليك أعوذ بك اللهم اليوم من غضبك فصل على محمد واله وأعذني وأستجيرك اليوم من سخطك فصل على محمد واله واجرني وأسئلك أمنا من عذابك فصل على محمد واله وآمني و أستهديك فصل على محمد واله واهدني واستنصرك فصل على محمد واله وانصرني وأسترحمك فصل على محمد واله وارحمني وأستكفيك فصل على محمد واله واكفني وأسترزقك فصل على محمد واله وارزقني وأستعينك فصل على محمد واله وأعني واستغفرك لما سلف من ذنوبي فصل على محمد واله واغفر لي وأستعصمك فصل على محمد واله واعصمني فانى لن أعدو لشئ كرهته منى ان شئت ذلك يا رب يا رب يا حنان يا منان ورغبت فيه إليك وارده وقدره وأقضيه وأمضيه وخر لي فيما تقضى منه وبارك لي فيه في ذلك وتفضل على به وأسعدني بما تعطيني منه وزدني من فضلك وسعة ما عندك فإنك واسع كريم وصل ذلك بخير الآخرة ونعيمها يا ارحم الراحمين ثم تدعو بما بدا لك الفصل التاسع والثلاثون في ذكر ثواب سور القران وذكر شئ من خواصها وخواص آياتها وذكر الدعاء الذي لزين العابدين عليه السلام
(٤٣٧)