وصدق المرسلين محمد عبدك ورسولك النذير المبين وبوليك وعبدك علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وبالامام محمد بن علي الباقر علم الدين والعالم بتأويل الكتاب المستبين وأسئلك بمكانهم عندك واستشفع بهم إليك و أقدمهم أمامي وبين يدي حوائجي وان توزعني شكر ما أوليتني من نعمك و تجعل لي فرجا ومخرجا من كل كرب وغم وترزقني من حيث احتسب ومن حيث لا احتسب ويسر لي من فضلك ما تغنيني به من كل مطلب واقذف في قلبي رجاك وتقطع رجائي ممن سواك حتى لا أرجو الا إياك انك تجيب الداعي إذا دعاك وتغيث الملهوف إذا ناداك وأنت ارحم الراحمين الساعة السادسة من أربع ركعات من الزوال إلى صلاة الظهر للصادق عليه السلام يا من لطف عن ادراك الأوهام يا من كبر عن موجود البصر يا من تعالى عن الصفات كلها يا من جل عن معاني اللطف ولطف عن معاني الجلال أسئلك بنور وجهك وضياء كبريائك وأسئلك بحق عظمتك الصافية من نورك وأسئلك بحق وليك جعفر بن محمد عليه السلام عليك وأقدمه بين يدي حوائجي ورغبتي إليك ان تصلى على محمد وآل محمد وأن تعينني بطاعتك على أهوال الآخرة يا خير من أنزلت به الحوائج يا رؤوف يا رحيم يا جواد يا كريم وان تفعل بي كذا وكذا دعاء اخر لهذه الساعة اللهم أنت أنزلت الغيث برحمتك وعلمت الغيث بمشيتك ودبرت الأمور بحكمتك وذللت الصعاب بعزتك وأعجزت العقول عن علم كيفيتك وحجبت الابصار عن ادراك صفتك و الأوهام من حقيقة معرفتك واضطررت الافهام إلى الاقرار بوحدانيتك
(١٣٩)