مختصر البصائر - الحسن بن سليمان الحلي - الصفحة ١٣٠
(وفي قوله * (إنها لإحدى الكبر * نذيرا للبشر) * (1) يعني محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نذيرا للبشر في الرجعة) (2).
وفي قوله * (وما أرسلناك إلا كافة للناس) * (3) في الرجعة " (4).
[/ 35] وبهذا الإسناد، عن أبي جعفر (عليه السلام): " إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول: إن المدثر هو كائن عند الرجعة، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة ثم موت؟ فقال له عند ذلك: نعم والله لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشد من كفرات قبلها " (5).
[/ 36] أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي الوشا، عن أحمد بن عائذ، عن أبي سلمة سالم بن مكرم الجمال (6)،

١ - المدثر ٧٤: ٣٥ - ٣٦.
٢ - ما بين القوسين لم يرد في نسخة " ق ".
٣ - سبأ ٣٤: ٢٨.
٤ - نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣: ٤٢ / ١٠، وكذلك البحراني في تفسير البرهان ٥: ٥٢٢ / ٢، عن سعد بن عبد الله.
٥ - نقله المجلسي عن المختصر في البحار ٥٣: ٤٢ / ١١، وكذلك البحراني في تفسير البرهان ٥: ٥٢٢ / ٣، عن سعد بن عبد الله.
٦ - سالم بن مكرم الجمال: هو ابن عبد الله أبو خديجة، ويقال: أبو سلمة الكناسي، صاحب الغنم، مولى بني أسد الجمال، يقال: كانت كنيته أبا خديجة وإن أبا عبد الله (عليه السلام) كناه أبا سلمة، ثقة ثقة، صالح، من أهل الكوفة، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام). وعده البرقي والشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام).
انظر رجال النجاشي: ١٨٨ / 501، رجال البرقي: 33، رجال الشيخ: 209 / 116، رجال الكشي: 352 / 661.
(١٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 ... » »»