فتح الأبواب - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٧٤
أحد، إذا فرغ وهو جالس في دبر الركعتين، ثم يقول - وفي رواية: قال في دبر الركعتين -: " اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ودنياي، وعاجل أمري وآجله، فصل على محمد وآله، ويسره لي على أحسن الوجوه وأجملها (1)، اللهم وإن كان كذا وكذا شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي، وعاجل أمري وآجله فصل على محمد وآله واصرفه عني، رب صل على محمد وآل محمد، واعزم لي على رشدي وإن كرهت ذلك، أو أبته نفسي " (2).
الرواية الثانية:
وأخبرني بهذه الرواية أيضا شيخي الفقيه محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني، بإسنادهما المذكور إلى جدي أبي جعفر الطوسي، عن ابن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن، عن الحسين [بن الحسن] (3) بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن عثمان بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وذكر هذا الحديث الأول كما ذكرناه إلا أنه لم يقل فيه أنه يقرأ قل هو الله أحد.
وقد ذكرها في كتاب تهذيب الأحكام (4).
الرواية الثالثة:
أخبرني شيخي الفقيه محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني بإسنادهما الذي قدمناه إلى جدي أبي جعفر محمد بن الحسن

(١) في " ش ": وأجلها.
(٢) رواه الكليني في الكافي ٣: ٤٧٠ / ٢، والبرقي في المحاسن: ٦٠٠ / ١١، والكفعمي في البلد الأمين: ١٦٠ ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٩١: ٢٦٣ / ذيل ح ١٥.
(٣) أثبتناه من بحار الأنوار وكتب الرجال، أنظر " معجم رجال الحديث ٥: ٢١٢ ".
(٤) تهذيب الأحكام ٣: ١٨٠ / 2.
(١٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 169 170 171 172 173 174 175 176 177 179 180 ... » »»