الرواية ووافقه هارون الرشيد عليها. وكانت في زماننا (2) مشهورة كالدراية.
فنقول: إننا روينا للأحاديث في هذا المعنى بإسنادنا إلى الحافظ محمد بن أحمد بن علي النطنزي المشهور بعدالته عند الجمهور في كتابه المسمى بالخصائص من ثلاث طرق، ورويناه من كتاب (المناقب) للحافظ ابن مردويه طراز المحدثين من أكثر من عشر طرق، ورويناه من كتاب (ما نزل من القرآن في النبي وآله صلى الله عليه وعليهم) تأليف محمد بن العباس بن مروان المشهور بثقته وتزكيته أكثر من عشرين طريقا، ورويناه من كتاب (المناقب) تأليف أخطب خطباء خوارزم موفق بن أحمد المكي الذي أثنى عليه محمد بن النجار شيخ المحدثين ببغداد (3) وغير هؤلاء.
ونحن نذكر من هذه الروايات حديثين مسندين في بابين، فنقول: