اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٤٦٠
يقول مولانا المولى الصاحب، الصدر الكبير العالم العامل الفقيه الكامل، العلامة الفاضل الزاهد العابد الورع المجاهد، النقيب الطاهر، ذو المناقب والمراتب، نقيب نقباء آل أبي طالب في الأقارب والأجانب رضي الدين، ركن الإسلام والمسلمين، جمال العارفين، أنموذج سلفه الطاهرين، افتخار السادة، عمدة أهل بيت النبوة، مجد آل الرسول، شرف العترة الطاهرة، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي أعز الله أنصاره وكبت أعدائه:
وحيث قد انتهينا إلى ما شرفنا الله جل جلاله بالاطلاع عليه وهدانا إليه من جميع الأحاديث والآثار التي تضمنت التصريح بتسمية مولانا علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وبلغنا الله جل جلاله من ذلك برحمته ما لم يبلغ المنال إليه فقد رأينا في خاطرنا وفي الاستخارة أننا نلحق بعض الأحاديث التي وردت بما معناه (إنه ما أنزلت في القرآن آية * (يا أيها الذين آمنوا) * إلا وعلي أميرها، لأننا رأينا في كتاب (الواحدة) (1) لمحمد بن جمهور العمي عن مولانا موسى بن جعفر الكاظم صلوات الله عليه أنه احتج على الرشيد بأن تسمية أمير المؤمنين يختص بها أمير المؤمنين مولانا علي بن أبي طالب صلوات الله عليه بهذه

(1) جاء ذكره في إجازة العلامة لبني زهرة. انظر البحار: ج 107، ص 132.
(٤٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 455 456 457 458 459 460 461 462 463 464 465 ... » »»