اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢٤٧
مرحبا وأهلا، لقد تمنيتك مرتين حتى لو أبطأت علي لسألت الله أن يأتيني بك، اجلس فكل. قال: فجلس فأكل معه.
ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: قاتل الله من قاتلك وعادى من عاداك. فقالت عائشة: ومن يقاتله ومن يعاديه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنت ومن معك! - مرتين -، أيدي أيديهم معك! - مرتين - ولا ترضين بذلك (3) ولا تنكرينه (4).
أقول: كذا وجدت الأصل ومعناه ما يخفي.

(٣) في المطبوع: وترضين بذلك وهو الصحيح، حيث لا يوافق (لا ترضين) مع (لا تنكرينه) ولعل المعنى: لا ترضين بذلك بل تريد أكثر منه.
(٤) أورده في البحار: ج ٣٢ ص ٢٨٢ ب ٦ ح ٢٣٠. المائة منقبة: ص 101.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»