اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢١٣
فيما نذكره من كتاب (التنزيل) تأليف الكاتب الثقة محمد بن أبي الثلج، في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين ما هذا لفظه:
وقوله تعالى: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) * (1).
حدث الحسن بن محبوب عن أبي زكريا الموصلي عن جابر الجعفي (2) عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عليهم السلام:
إن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: أنت الذي احتج الله به ابتداء الخلق حيث أقامهم. فقال: ألست بربكم؟ قالوا جميعا:
بلى. فقال: محمد رسولي؟ فقالوا جميعا: بلى. فقال: وعلي أمير المؤمنين؟
فقالوا جميعا (3): لا، استكبارا وعتوا عن ولايتك إلا نفر قليل وهم أقل القليل وهم أصحاب اليمين (4).

(1) سوره الأعراف: الآية 172، وفي النسخ (ذرياتهم).
(2) في البحار: عن جبير الجعفي، وفي م وق خ ل: خبير.
(3) في البحار وم وق خ ل: فقال الخلق جميعا.
(4) أورده في البحار: ج 26 ص 285 ب 6 ح 43.
(٢١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 ... » »»