اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٢١٢
فيما نذكره من كتاب (الثقة أبي بكر محمد بن أبي الثلج) في تسمية مولانا علي عليه السلام بأمير المؤمنين، نذكر المراد منه بلفظه:
وقال أبو عبد الله جعفر الصادق عليه السلام:
لم يمض بعد كمال الدين وتمام النعمة ورضى الرب إلا أنزل الله (1) تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وآله بكراع الغميم (2): * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - في علي - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) * (3).
فذكر قيام رسول الله صلى الله عليه وآله بالولاية بغدير خم قال: ونزل جبرئيل عليه السلام بقول الله عز وجل: * (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) * (4). بعلي أمير المؤمنين في هذا اليوم أكمل لكم معاشر المهاجرين والأنصار دينكم وأتم عليكم نعمته ورضي لكم الإسلام دينا. فاسمعوا له وأطيعوا تفوزوا وتغنموا (5).

(١) م والمطبوع: لم يمض إلا بعد كمال الدين وتمام النعمة ورضي الرب أنزل الله.
(2) ق وم: الغيم والصحيح ما في البحار.
(3) سورة المائدة: الآية 67، وفي النسخ: بلغ ما أنزل الله إليك (4) سورة المائدة: الآية 3.
(4) أورده في البحار: ج 37 ص 137 ب 52 ح 26.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»