(إن هذا هو المنهج الثاني من كتابي المسمى بعبقات الأنوار في إثبات الأئمة الأطهار عليهم السلام الذي نقضت فيه على الباب السابع من التحفة العزيزية وبالغت في الذب عن ذمار الطريقة الحقة العلمية) (25).
وقال في أول كتابه استقصاء الإفحام:
(الحمد لله الذي سددنا لإصابة خصل السبق في استقصاء إفحام المعاندين الحائدين عن الدين المجترحين ذلا وخسارا، ووفقنا لحيازة قصب الشف في نقض منتهى كلام المخالفين الزائغين عن الحق واليقين المقترفين قماءة وصغارا، وصيرنا نستأصل شأفة الماردين بإرهاف شبى الحجج والبراهين اللامعة أنوارا ونلحب المنهج الأبلج ونزهق الباطل اللجلج الجالب على المبطلين خزيا وبوارا وننضر غصون عساليج الحق الأبهج وننكس هوادي الخائضين في ديماس العصب الأسمع الأعوج المورث إياهم خسفا وشنارا ونؤيد بالبيان الفصيح الحق الصريح ونصير هفواء الناكبين كرماد اشتدت به الريح ونرجو بذلك أمنا وقرارا).
وقال الشيخ محمد حسن المظفر في كتابه (دلائل الصدق) الذي صنفه جوابا عن إبطال الباطل الذي صنفه فضل بن روزبهان:
(وبعد فإني لما سعدت بالنظر إلى كتاب (نهج الحق وكشف الصدق)... وقد رد عليه فاضل الأشاعرة.... الفضل بن روزبهان، وأجاب عنه سيدنا الشريف الحاوي لمرتبة السعادة والعلم والشهادة، السيد نور الله الحسيني، فجاء وافيا شافيا... لكني أحببت أن أقتدي به وأصنف غيره عسى أن أفوز مثله بالأجر والشهادة) (26).