وقال العلامة في منهاج الصلاح: (وكان مجمع الكمالات السامية حتى الشعر والأدب والإنشاء) (2).
وقال الشيخ الحر العاملي في ترجمته: (وكان أيضا شاعرا أديبا منشئا بليغا) (3).
ولم نعثر على شعر له سوى ما رواه الشيخ الشهيد شمس الدين محمد بن مكي حيث قال: (كتبت من خط رضي الدين بن طاووس قدس الله روحيهما (4):
خبت نار العلى بعد اشتعال * ونادى الخير حي على الزوال عدمنا الجود إلا في الأماني * وإلا في الدفاتر والعوالي (5) فيا ليت الدفاتر كن قوما * فأثرى الناس من كرم الخصال ولو أني جعلت أمير جيش * لما حاربت إلا بالسؤال لأن الناس ينهزمون * وقد ثبتوا لأطراف العوالي ولم يثبت أنها للسيد لأن مجرد النقل عن خطه لا يثبت ذلك. قال في البابليات: والبيتان الأخيران تضمين في أبيات السيد فقد أوردهما الحموي في ترجمة أبي هلال الحسن العسكري من أعلام الأدب في القرن الرابع، عند ذكره في المعجم (6).
وفاته ومدفنه توفي رحمه الله ببغداد صباح الخامس من ذي القعدة سنة 664، وحمل