أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن يعقوب الهاشمي، عن مروان بن مسلم، عن أبي كهمس (1)، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن الركعتين الأولتين إذا جلست فيهما، أتشهد فقلت وأنا جالس السلام عليك أيها النبي ورحمة الله (2) انصراف هو؟ قال لا، ولكن إذا قلت السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فهو الانصراف (3).
العباس، عن حماد بن عيسى، عن معاوية بن عمار، قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام، الرجل لا يرى أنه صنع شيئا في الدعاء وفي القراءة، حتى يرفع صوته، فقال لا بأس، أن علي بن الحسين عليهما السلام، كان أحسن الناس صوتا بالقرآن، وكان يرفع صوته حتى يسمعه أهل الدار، وإن أبا جعفر عليه السلام كان أحسن الناس صوتا بالقرآن وكان إذا قام من الليل، وقراء، رفع صوته، فيمر به مار الطريق من السقائين (4) وغيرهم، فيقومون فيستمعون إلى قرائته (5).
أحمد بن محمد، عن الحسين (6) بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن عثمان، عن ابن مسكان، قال محمد بن إدريس، واسم ابن مسكان الحسن، وهو ابن أخي جابر الجعفي، عريق الولاية (7) لأهل البيت عليهم السلام. عن محمد بن مسلم، قال سألته عن الرجل يسلم على القوم في الصلاة، فقال إذا سلم عليك مسلم وأنت في الصلاة فسلم عليه، تقول السلام عليك، وأشر إليه بإصبعك (8).
محمد بن الحسين، عن محمد بن يحيى، عن غياث، عن جعفر عليه السلام، في رجل عطس في الصلاة فسمته، قال محمد بن إدريس رحمه الله، التسميت الدعاء للعاطس، بالسين والشين معا، قال فسدت صلاة ذلك الرجل (9).