كان بحمد الله بهم يقتدي وعلى أمثلتهم يحتذي، وغفر الله ولهم ولنا ولجميع المؤمنين، آمين رب العالمين.
قال المصنف تم الكتاب، ولله المنة على بلوغ الأمل فيه (1)، والفراغ منه (2)، وذلك في صفر سنة تسع وثمانين وخمسمائة، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلواته على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين، وكتب مصنفه محمد بن إدريس العجلي الحلي حامدا مصليا، معتذرا من زلله، مستغفرا من خطئه. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين وخيرة رب العالمين محمد وآله الطيبين وسلم تسليما.