عليهم. فنهض ونهضنا معه فقلنا: لا تقربه فإنا نخافه عليك.
فدنا من البعير، فلما رآه سجد له، ثم وضع يده على رأس البعير فقال:
هات الشكال (1). فوضعه في رأسه، وأوصاهم به خيرا. (2) 47 - ومنها: أن النبي صلى الله عليه وآله بعث برجل يقال له: " سفينة " (3) بكتاب إلى معاذ (4) وهو باليمن، فلما صار في بعض الطريق إذا هو بأسد رابض في الطريق، فخاف أن يجوز، فقال: أيها الأسد إني رسول رسول الله إلى معاذ، وهذا كتابه إليه.