3) نص المنزلة (راجع مصادره في كتاب المراجعات، ص 13) 4) نص المؤاخاة (راجع مصادره في كتاب المراجعات، ص 140 و 145) 5) نمر سد الأبواب (راجع مصادره في كتاب المراجعات، ص 145) 6) نص الغدير (راجع مصادره في كتاب المراجعات، ص 192) 7) نص الوراثة (راجع مصادره في كتاب المراجعات، ص 66 و 221) و قد دار الجدل بين الإمامية وخصومهم في هذه النصوص حول مدى دلالتها وحجية أسانيدها وتواترها. وقد أثبتت الإمامية دلالة هنه النصوص وصحة أسانيدها وتواترها عند العامة والخاصة. أما قومهم فقد شككوا - بعد تسليمهم بصدور هذه النصوص - تارة في دلالتها على الأفضلية والأحقية بالخلافة، وأخرى حاولوا أن يعارضوا هذه النصوص بنصوص أخرى ادعوا صدورها عن الرسول - ص - ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه، فهذه نصو من متضافرة ومتواترة رواها مشايخ الحديث خلفا عن سلف، وأثبتها أصحاب الصحاح والسن والمسانيد بأسانيد صحيحة وعالية لا يتسرب إليها الشك ولا تحوم حولها الشبهات، ولا يتردد في قبوله من كانت له أدنى بصيرة إلا من أعمى الله قلبه وجعل عليها غشاوة، أو أعمته العصبية العمياء فأعرض عن الحق و نأى.
وقد أفرد جماعة من علماء الإمامية هذا البحث في كتب ورسائل كتبوها، منهم شيخ الأمة ومعلمها، الفقيه الألمعي والمتكلم البارع الشيخ محمد بن محمد بن النعمان العكبري البغدادي الملقب بالمفيد - رضوان الله تعالى عليه - فإنه قد ناقش خصومه في مجالسه وأفحمهم (1)، كما ناقشهم على صفحات كتبه ورسائله. ومن رسائله التي