تفضيل أمير المؤمنين (ع) - الشيخ المفيد - الصفحة ٨
وسيأتي وصفها في منهج التحقيق.
3 - تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر البشر. كذا عنونت في نسخة بدل من نسخة " أ " المذكورة آنفا.
4 - تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر الأصحاب. كذا عنونت في (الذريعة) (22).
5 - تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر الصحابة. كذا عنونت في (أعيان الشيعة) (23).
6 - تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر أصحابه. كذا عنونت في (رجال النجاشي)،، 2).
7 - تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على جميع الأنبياء غير محمد صلى الله عليه وآله وسلم. كذا عنونت في نسخة " ج‍، وهي الرسالة المطبوعة والمعتمدة في تحقيقنا هذا أيضا على ما يأتي لاحقا.
وإذا أنعمنا النظر في هذه الرسالة نجد أن أيا من هذه العناوين - باستثناء الأخير منها - لا يشكل عنوانا جامعا مانعا لمضامينها، ولا شاملا لمحتواها، إذ المصنف يحكم فيها بتفضيل أمير المؤمنين عليه السلام على سائر الملائكة والبشر بما فيهم الأنبياء إلا الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، والملاحظ أن كل واحد من العناوين الستة الأولى يخرج قسما مما حكم به المؤلف أو أكثر، فالتفضيل على الأمة والصحابة يخرج تفضيله على الملائكة والأنبياء عليهم السلام، والتفضيل على البشر يخرج تفضيله. على الملائكة، وهكذا.
أما العنوان الأخير - فإنه يبدو جامعا لكل ما قضى به المؤلف في التفضيل؟
لأن تفضيله على الأنبياء غير الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقتضي تفضيله على

(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»