الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم لما اختص به الرسول الأكرم من الوحي والرسالة والنبوة وغيرها.
وهذا البحث مثار للجدل، وخطير عند أولي الرأي والنظر، ولأهميته وخطورته نرى - كثيرا من العلماء - قد تصدى له، فكان أن ألفوا فيه الرسائل والكتب، فنرى من المناسب ذكر أسماء المصنفات التي كتبت في تفضيل النبي المختار وآله الأطهار عليهم السلام عل سائر الخلق، لتتم بها الفائدة، ولنتعرف على موقع هذه الرسالة بين المصنفات الأخرى التي تناولت نفس الموضوع؟ وضمن المتاح لنا من المصادر استطعنا الوقوف على ما يلي:
1 - التفضيل - لأبي طالب عبيد الله بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري، المتوفى سنة 356 ه، ذكره النجاشي في كتابه (1).
2 - التفضيل - لفارس بن حاتم بن ماهويه القزويني، ذكره النجاشي أيضا (2).
3 - تفضيل الأئمة عليهم السلام عل الأنبياء - للحسن بن سليمان بن خالد الحلي صاحب مختصر بصائر الدرجات، نقل عنه العلامة المجلسي. في (بحار الأنوار).
قال الميرزا عبد الله أفندي الإصبهاني: ناقش فيها - أي في هذه الرسالة - مع الشيخ: المفيد في كلامه في كتاب أوائل المقالات) وكلام الشيخ الطوسي في (المسائل الحائرية) وهذه الرسالة عندنا نسخة (4).
4 - تفضيل الأئمة عليهم السلام على الأنبياء الذين كانوا قبل جدهم النبي +