الاسلام المتينة، من خلال تشكيكهم في إيمان أبي طالب، تلك المحاولة التي باءت بالفشل الذريع، لأن نور الشمس لا يحجبه غربال، ونتيجة لتصدي جماعة من كبار علماء الاسلام وأعلامه لهم، وكشف دسائسهم ومكائدهم، وفضح أهدافهم الدنيئة.
وإليك سردا بما كتبه هؤلاء الأعلام وحماة رجال الاسلام في سيرة أبي طالب وفضله وإيمانه:
1 - أبو طالب عم الرسول: لمحمد كامل حسن المحلمي، طبع ضمن سلسلة عظماء الاسلام التي يصدرها المكتب العالمي ببيروت.
2 - أبو طالب مؤمن قريش: للأستاذ الأديب الشيخ عبد الله بن علي الخنيزي القطيفي المولود سنة (1350 ه)، مطبوع عدة مرات.
ترجم له الشيخ الطهراني في " نقباء البشر " 4: 1393 وقال:
" حكم عليه من أجله - أي كتابه أبو طالب مؤمن تريش - قضاة الشرع السعوديون بالاعدام لولا أن أنجته الصرخات التي توالت من البلدان الإسلامية وزعماء الدين من الشيعة من تنفيذ ذلك به ".
نعم، حكموا عليه بالاعدام لأنه أثبت في كتابه هذا بالبراهين الساطعة إيمان عم النبي وكافله وناصره ومؤيده أبي طالب، وفي المقابل لم ينبسوا ببنت شفة عن إهانات المرتد مؤلف " الآيات الشيطانية " لرسول الله والأنبياء عليهم السلام والرسالات السماوية، بل استنكروا فتوى الإمام الخميني قدس سره بإهدار دمه " وما عشت أراك الدهر عجبا.