3 - ومنها: روى جابر بن عبد الله، عن أبي جعفر عليه السلام، قال:
إنما سميت (1) فاطمة الزهراء، لان (2) الله عز وجل خلقها من نور عظمته فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بضوء نورها، وغشت أبصار الملائكة وخرت الملائكة [لله] (3) ساجد بن، وقالوا: إلهنا وسيدنا، ما هذا النور؟
فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري، أسكنته في سمائي، وخلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي أفضله على جميع الأنبياء، واخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري، ويهدون إلي خلقي وأجعلهم خلفائي (4) في أرضي. (5) 4 - ومنها: روى أبو عبد الله أحمد بن أبي البردى العامل، رفعه إلى ابن عباس، قال: جاء رجل من أشراف العرب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال له: يا رسول الله، بأي شئ فضلتم علينا وأنت ونحن من ماء واحد.
فقال: يا أخا العرب، إن الماء لما أحب الله جل ذكره عند خلقنا، تكلم بكلمة صار نورا، وتكلم بأخرى صار (6) روحا، فخلقني وخلق عليا وخلق فاطمة وخلق الحسن وخلق الحسين.
فخلق من نوري العرش، وأنا أجل من العرش.
وخلق من نور علي السماوات فعلي أجل من السماوات.