الجنة، فدفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله فسبح الجام وكبر وهلل في يده.
ثم دفعه إلى أبي بكر فسكت الجام، ثم دفعه إلى عمر فسكت الجام.
ثم دفعه إلى أمير المؤمنين، الجام وكبر وهلل في يده، ثم قال الجام:
إني أمرت أن لا أتكلم إلا في يد نبي أو وصي نبي. (١) ٣ - وفى كتاب الأنوار (٢) بأن الجام من كف النبي صلى الله عليه وآله عرج إلى السماء وهو يقول بلسان فصيح سمعه كل من كان عند النبي صلى الله عليه وآله:
﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا﴾ (٣). (٤) ٤ - وأيضا: وروي أن جبرائيل وميكائيل عليهما السلام أتيا به، فوضعاه في يد أمير المؤمنين عليه السلام بأمر النبي صلى الله عليه وآله فسلم عليه الجام، فرد عليه السلام:
قال الله تعالى: ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة﴾ (5) قال الصادق عليه السلام: أعطى الله أمير المؤمنين عليه السلام حياة طيبة بكرامات [و] أدلة وبراهين [و] معجزات، وقوة إيمانه، ويقين علمه وعمله، وفضله الله على جميع خلقه بعد النبي صلى الله عليهما وآلهما. (6)