الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي - الصفحة ٣٦٠
وله ثلاث سنين فقلت له جعلنا فداك ان حدث لك حادث فمن بعدك فقال ابني هذا وأومى إليه.
وعنه عن الحسن بن محمد بن جمهور بن إبراهيم بن مهديار عن أخيه علي بن مهديار عن فضالة، عن عمر بن ابان عن حمران بن أعين، قال:
سألت أبا جعفر (عليه السلام)، عن قول الله: (مثل نوره كمشكاة فيها مصباح)، الآية فقال المصباح هو الامام يتكلم بصغر سنه بالوحي.
وعنه عن محمد بن جمهور عن إسماعيل بن علي عن زيد بن خالد عن زرارة بن أعين قال: قلت لأبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، جعلت فداك ما تقول في قول الله (لأنذركم به) ومن بلغ تأويل أي شئ يعني عن بلوغ الإمام قال: قلت فما بلوغه قال: أربع سنين.
وعنه بهذا الاسناد عن حمران بن أعين، عن أبي حمزة الثمالي، قال:
قلت لأبي جعفر الباقر (عليه السلام) المهدي، بكم يبلغ قال: ان الله بعث عيسى بن مريم بنبوة ورسالة وكتاب وشريعة وله سنتان وما يضر الامام صغر سنة وقد قام عيسى بن مريم (عليه السلام) بالرسالة وله ثلاث سنين وتكلم بالمهد وأوتي الكتاب والنبوة بثلاثة أيام.
وعنه عن سعد بن محمد بن أحمد، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن العسكري (عليه السلام) يقول الخليفة من بعدي الحسن ابني فكيف لكم بالخلف من الخلف، قلت: ولم جعلت فداك قال إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم قلت فكيف نذكره، قال قولوا الحجة من آل محمد (عليه السلام).
وعنه عن محمد بن علي، عن محمد بن أحمد بن عيسى بن عبد الله بن أبي خدان، عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)، يقول: إياكم التبويه والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم يطول عليكم وتقولون اي وليت ولعل وكيف وتمحصه الشكوك في
(٣٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 355 356 357 358 359 360 361 362 363 364 365 ... » »»
الفهرست