شعيب النبي (عليه السلام) زوجة موسى بن عمران (عليه السلام) تقاتل يوشع بن نون (عليه السلام) مع المارقين من بني إسرائيل على زارفة كما قاتلت عائشة ابنة أبي بكر زوجة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصيه أمير المؤمنين (عليه السلام) مع المارقين من أمته على جمل.
وقد ردت ليوشع مرة، وقد ردت لأمير المؤمنين ثلاث مرات وسلمت عليه بالبقيع.
وهذا نبي الله سليمان بن داود (عليهما السلام) أمر بأن تعرض عليه خيله حتى أعجب بها وفتنته إلى أن غربت الشمس، وفاتته صلاة العصر، فذكر انه لم يصل صلاة العصر فأمر برد خيلة فأمر بضرب سوقها وأعناقها كفارة لما فوتته صلاة العصر ولم ترد الشمس له فصلى العصر، كما ردت لأمير المؤمنين (عليه السلام) الفضل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لأن الفضل للنبيين والمرسلين، ولأمير المؤمنين لأنه أفضل الوصيين والأئمة الراشدين.
وقد قص الله خبر سليمان (عليه السلام) فقال تعالى: (إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق) ولم يخبر الا به ولم يخبر عن نفسه (عليه السلام) ولا اخبر ان الشمس ردت عليه فكان هذا من دلائله (عليه السلام). وعنه عن محمد بن جابر بن عبد الله بن خالد الخزاعي، عن محمد بن جعفر الطوسي، عن محمد بن صدقة العنبري عن محمد بن سنان الزاهري، عن الحسن بن جهم عن أبي الصامت، عن جابر بن يزيد الجعفي عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: بينما أمير المؤمنين (عليه السلام) متجهز إلى معاوية ويحرض الناس على قتاله اختصم إليه رجلان فعجل أحدهما بالكلام وزاد فيه فالتفت إليه أمير المؤمنين وقال له: اخسأ يا