البصيرة، وفتح مسامع قلبه، ومنحه جودة القريحة، وأتحفه (1) بالفهم وصحة الرواية بما جاء عن الهداة الطاهرين صلوات الله عليهم على قديم الأيام وحديثها، من الروايات المتصلة (2) إلى آخر ما ذكره في كلام طويل، صرح في مواضع منه بصحة ما أودعه في كتابه هذا من الآثار المروية عنهم عليهم السلام.
وأما شيوخه في هذا الكتاب فهم جماعة كثيرة:
أ - أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة الكوفي الزيدي، قال في أول خبر أسنده عنه: وهذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة، ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له (3).
ب - علي بن أحمد بن عبيد الله البندبيجي.
عن جماعة منهم: عبيد الله بن موسى العلوي العباسي.
عن علي بن إبراهيم بن هاشم (4).
ج - الشيخ الجليل محمد بن همام بن سهيل، قال في موضع: حدثنا محمد بن همام في منزله ببغداد في شهر رمضان سنة سبع وعشرين وثلاثمائة، قال: حدثني أحمد بن مابندار سنة سبع وثمانين ومائتين (5).
د - محمد بن الحسن بن محمد بن جمهور، كلاهما عن الحسن بن محمد ابن جمهور العمي (6).