خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٦٠
العلوم والمعارف، جامع المعقول والمنقول، ومقرر الفروع والأصول، جم المناقب والمفاخر، محمد باقر بن محمد باقر الهزارجريبي.
وفي إجازة العالم المحقق - صاحب القوانين - للفاضل الكامل آغا محمد علي ما لفظه - بعد ذكر أوصافه -: ابن العالم العلم بل الأفضل الأكمل الأعلم، جامع المعقول والمنقول، حاوي الفروع والأصول. إلى آخره.
وفي تتميم الأمل بعد الترجمة: غواص تيار بحار العلوم، الثاقب لمكنونات درر الفهوم، الفاهم للطائف، المدرك للطرائف، دقيق النظر، رقيق الفكر، الجامع لأنواع العلوم الحقة، الحاوي لألوان المعارف المحققة، مدرسة دار الشفاء من أسقام الجهالات، كلماته إشارات إلى طرق النجاة، مواقفه شروح للمقاصد، مواطنه بيانات لتجريد العقائد، مطالع الأنوار أشرقت من فلق فمه، وطوالع الأسرار انجلت من مبسمه، شرح مختصر الأصول وحواشيه قد تجلى من ألفاظه الرشيقة، ودقائق البيضاوي وشرح اللمعة من كلماته الدقيقة (1). حصل في (2) أعظم بلاد عراق العجم أصبهان في عشر الخمسين بعد المائة والألف من هجرة سيد الإنس والجان عند أعاظم العلماء الكاملين في ذلك الزمان، ثم انتشر فضله في عراق العرب في مجاورة وصى من تشرف به عدنان (3) انتهى.
قال (4) في آخر إجازته المبسوطة لبحر العلوم طاب ثراهما - وهي موجدة

(١) في المصدر زيادة: شرح المفتاح وبيان معاني المطول ليس بالبديع إذ مؤلفوها أذعنت له بالفضل المنيع.
(٢) في الحجرية والمخطوط: وصل من. ولا يناسب قوله: عند أعاظم، والمثبت من المصدر أنسب وأتم للمعنى.
(٣) تتميم أمل الآمل: ٧٦ / 28.
(4) القائل هو: الهزارجريبي.
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»