خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٥٩
والمتبحر الجليل السيد علي خان الشيرازي (1) المدني، شارح الصحيفة، والصمدية، وغيرها. الذي يروي عن أبيه، عن آبائه، عن الإمام عليه السلام، كما مر في شرح الرضوي (2)، المتولد في المدينة الطيبة في جمادى الأولى سنة 1052.
وكان والده السيد نظام الدين أحمد، الفاضل الأديب، في حيدر آباد من ممالك الهند، صهرا " لعبد الله قطب شاه - واليه - على بنته، فهاجر ولده إليه في سنة 1066، صهرا " لعبد الله بعد سنة استدعاه السلطان فلاقاه في برهانبور فقربه وأدناه وجعله رئيسا " عل ألف وثلاثمائة فارس، وأعطاه لقب الخان، ولما ذهب السلطان إلى بلد أحمد نكر جعله حارسا " لأورنك آباد فأقام فيه مدة، ثم جعله واليا " عل ماهور وتوابعه، ثم استعفى منه فجعله على ديوان برهانبور، وبعد مدة طلب الرخصة لزيارة الحرمين الشريفين، فأذن له فهاجر إلى الحجاز، ثم إلى العراق وزار أئمتها عليهم السلام، ثم سافر إلى أصفهان فعظمه سلطان الوقت شاه سلطان حسين الصفوي وأكرمه، ثم رجع إلى وطنه الأصلي - شيراز - وأقام فيه، وصار مرجعا " للفضلاء واستفادوا منه، وكان مقر بحثه في المدرسة المنصورية إلى أن توفي سنة 1120.
ه‍ - خامسهم (3): العالم الجليل أغا محمد باقر بن محمد باقر الهزار جريبي الغروي.
قال بحر العلوم في إجازته للسيد حيدر اليزدي: وما أخبرنا به بالوجوه الثلاثة المذكورة شيخنا العالم العامل العارف، وأستاذنا الفاضل، الحائز لأنواع

(1) لم يذكر ي المشجرة أن الأمير محمد حسين يروي عن السيد علي خان الشيرازي (2) تقدم في الفائدة الثانية: صفحة: 243.
(3) الطريق الخامس للسيد بحر العلوم.
(٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 ... » »»