خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ٣٣٣
السيد شمس الدين فخار (1) بن معد الموسوي رضي الله عنه في الرواية عنه سنة ثلاثين وستمائة، لأنه رضي الله عنه جاء إلى بلادنا وخدمناه، وكنت - وانا صبي - أتولى خدمته.
قال: ولما أجاز لي قال لي: ستعلم فيما بعد حلاوة ما خصصتك به (2).
السادس: السيد الجليل صاحب المقامات العالية، والكرامات الباهرة، رضى الدين محمد بن محمد بن محمد بن زيد بن الداعي الحسيني الأفطسي الآوي، النقيب، الصديق لعديله في الدرجات السامية السيد رضي الدين علي بن طاووس، ويعبر عنه كثيرا " في كتبه: بالأخ الصالح.
قال في المهج: دعاء حدثني به صديقي، والمؤاخي لي، محمد بن محمد بن محمد القاضي الآوي، ضاعف الله جل جلاله سعادته، وشرف خاتمته. وذكر له حديثا " عجيبا "، وسببا " غريبا "، وهو أنه كان قد حدثت له حادثة فوجد هذا الدعاء في أوراق لم يجعله فيها بين كتبه، فنسخ منه نسخة فلما نسخه فقد الأصل الذي كان وجده (3). إلى آخره.
وقال في رسالة المواسعة والمضايقة: كنت قد توجهت أنا وأخي الصالح محمد بن محمد بن محمد القاضي الآوي - ضاعف الله سعادته، وشرف خاتمته - من الحلة إلى مشهد مولانا أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه. إلى أن قال: وتجددت لي في تلك الزيارة؟ مكاشفات جليلة، وبشارات جميلة، وحدثني

(١) في المخطوط والحجري: شمس الدين بن فخار. وهو خطأ، والصحيح المثبت، علما " أن ذريته محصورة فقط بولده عبد الحميد.
هذا وقد ذكر في المشجرة سنة وفاته عام ٦٠٠. والأعيان (٨: ٣٩٣): ٦٠٣ فهو اشتباه واضح، والصحيح هو: سنة ٦٣٠.
(٢) انظر بحار الأنوار ١٠٩: ٢٠.
(٣) مهيج الدعوات: ٣٣٨.
(٣٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»