خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٨٢
حول بيت الله الحرام. إلى آخر ما تقدم (1).
وقال في أول البحار: وكتاب منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال، المشتهر بالكبير والوسيط والصغير، وكتاب تفسير آيات الأحكام، كلها للسيد الأجل الأفضل مولانا ميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الاسترآبادي (2).
وقال الأستاذ الأكبر في أول التعليقة: ولذا جعلت تدويني تعليقة، وعلقت على منهج المقال من تصنيفات الفاضل الباذل، العالم الكامل، السيد الأوحد الأمجد، مولانا ميرزا محمد قدس سره لما وجدت من كماله، وكثرة فوائده، ونهاية شهرته (3).
وقال الفاضل المتبحر الجليل المول حاجي محمد في جامع الرواة: ودأب هذا الضعيف في تحرير هذا التأليف أنه كتب الرجال الوسيط الذي ألفه السيد الجليل الفاضل الزكي ميرزا محمد الاسترآبادي... إلى آخره (4).
ووصفه - تلميذ الآميرزا محمد - المولى محمد أمين الاسترآبادي في الفوائد المدنية بقوله - كما يأتي (5) -: سيدنا الامام العلامة (6). إلى آخره.
وقال في موضع: وذكر السيد السند العلامة الأوحد، السيد جمال الدين محمد الاسترآبادي قدس سره في شرحه. إلى أن قال: انتهى كلام السيد السند العلامة أعلى المقامة (7).

(١) بحار الأنوار ٥٢: ١٧٦ وتقدم في: ٨٠.
(٢) بحار الأنوار ١: ٢٢.
(٣) تعليقة الوحيد (ضمن المنهج): ٢، ورجال الخاقاني: ١.
() جامع الرواة ١: ٥.
(٥) يأتي في صفحة: ١٩٣.
(٦) الفوائد المدنية: ١٨٥.
(٧) الفوائد المدنية: 11.
(١٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 ... » »»