التاسع من صلب الحسين عليه السلام يفتح حصون الضلالة [وقلوبا (1) غفلا] يقوم بالدرة (2) في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان، ويملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.
يا فاطمة لا تحزني ولا تبكي، فإن الله أرحم (3) بك وأرأف عليك مني، وذلك لمكانك مني وموضعك (4) في قلبي، وزوجك الله زوجا (5) أشرف أهل بيتك حسبا، وأكرمهم نسبا (6)، وأرحمهم بالرعية، وأعدلهم بالسوية، وأنصرهم (7) بالقضية، وقد سألت ربي عز وجل أن تكوني أول من يلحقني (8) من أهل بيتي، ألا إنك بضعة مني (9) من آذاك فقد آذاني.
قال جابر: فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم