أمنا " (1).
فقال جندب (2): يا رسول الله فما خوفهم؟ قال: يا جندب (2) في زمن كل واحد منهم سلطان (3) يعتريه (4) ويؤذيه، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا (5) وظلما.
ثم قال عليه السلام: طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمتقين (6) على محجتهم، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال " والذين يؤمنون بالغيب " (7) وقال " أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " (8).
قال ابن الأسفع: ثم عاش جندب (9) بن جنادة إلى أيام الحسين (10) عليه السلام، ثم خرج إلى الطائف، فحدثني نعيم (11) أبي قيس قال: