كفاية الأثر - الخزاز القمي - الصفحة ٦٠
أمنا " (1).
فقال جندب (2): يا رسول الله فما خوفهم؟ قال: يا جندب (2) في زمن كل واحد منهم سلطان (3) يعتريه (4) ويؤذيه، فإذا عجل الله خروج قائمنا يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا (5) وظلما.
ثم قال عليه السلام: طوبى للصابرين في غيبته، طوبى للمتقين (6) على محجتهم، أولئك وصفهم الله في كتابه وقال " والذين يؤمنون بالغيب " (7) وقال " أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " (8).
قال ابن الأسفع: ثم عاش جندب (9) بن جنادة إلى أيام الحسين (10) عليه السلام، ثم خرج إلى الطائف، فحدثني نعيم (11) أبي قيس قال:

(١) النور: ٥٥ وفي ن، ط: يعبدونني ولا يشركون بي شيئا.
(٢) في ط، ن، م " جندل " وفي الاحقاق ١٣ / ٥٣.
(٣) في ن، م، ط: " من " بدل " سلطان ".
(٤) في ن " يغتريه ". وفي م: يغتر به.
(٥) في ط، م: ظلما وجورا.
(٦) في م: للمقيمين.
(٧) البقرة: ٣.
(٨) المجادلة: ٢٢.
(9) في ن، ط، م: جندل.
(10) في ن، ط، م: بن علي.
(11) في ن، ط، م: نعيم بن أبي قيس.
(٦٠)
مفاتيح البحث: حزب الله (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»
الفهرست