موسى يدعى بالكاظم، وبعد موسى ابنه علي يدعى بالرضا، وبعد علي ابنه محمد يدعى بالزكي، وبعد محمد ابنه علي يدعى بالنقي، وبعد علي ابنه الحسن يدعى بالأمين، والقائم من ولد الحسن (1) سمي وأشبه الناس بي، يملأها قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما.
قال الرجل: يا أمير المؤمنين فما بال قوم وعوا (2) ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم دفعوكم عن هذا الأمر وأنتم الأعلون نسبا نوطا (3) بالنبي وفهما بالكتاب والسنة؟ فقال (4) عليه السلام:
أراد (4) قلع أوتاد الحرم وهتك ستور الأشهر الحرم من بطون البطون ونور نواظر العيون بالظنون الكاذبة والأعمال البائرة بالأعوان الجائرة (5) في البلدان المظلمة بالبهتان المهلكة (6) بالقلوب الخربة، فراموا هتك الستور الزكية وكسرانية (7) الله التقية ومشكاة يعرفها الجمع (8)